أسبوع الموضة المصري
رؤية مستقبلية ستجعل من مصر صاحبة دور رائد فـي صناعة الأزياء
تحت عنوان: «الماضي والحاضر والمستقبل»، أقيم الموسم الأول من أسبوع الموضة المصري من 12 إلى 15 مايو، والذي كرّم تراث مصر وحضارتها، إذ إن الفكرة الأساسية من وراء أسبوع الموضة هي المساعدة فـي ربط أسواق إفريقيا والشرق الأوسط.عن هذا الحدث قالت سوزان ثابت وهي العضو المؤسس للمؤسسة المصرية للأزياء والموضة: «إنّ الهدف من تنظيم أسبوع الموضة المصري، هو دعم المواهب الشابة من المصمّمين لإبراز نجاحهم فـي تصميم أزياء بمستوى عالمي، إضافة إلى المساهمة فـي نمو صناعة الملابس محليًا فـي ظل ما تتميّز به من مزايا تنافسية، أبرزها القطن المصري الذي يحظى بشهرة عالمية، وخبرات وشهرة كبيرة فـي صناعة المنسوجات».وأضافت إن التجهيز لإطلاق هذا الحدث استغرق أربع سنوات؛ لضمان تنظيم الفعاليات لتنافس أسابيع الموضة العالمية، وبشكل يليق بقدرات مصر فـي تنظيم أحداث عالمية، وأشارت إلى دور أسبوع الموضة المصري، فـي الربط بين الأسواق المحلية والإفريقية وأسواق الشرق الأوسط من خلال التصاميم والحرف اليدوية والتعليم والاستدامة والإنتاج والبيع بالتجزئة، وهو ما تحقّق بفضل المشاركة لعدد كبير من المتحدثين المتميّزين والشركاء من كبرى المؤسسات الإعلامية فـي جميع أنحاء العالم.من جانبه قال بول انطاكي، مؤسس وعضو مجلس إدارة المؤسسة المصرية للأزياء والموضة، ترجع صناعة الأزياء والموضة الى حيث بدأت الحضارة المصرية القديمة، وحان الوقت لإحيائها وتقديمها للعالم بصورتها الحديثة التي تبنّاها الكثيرون من المواهب الواعدة الناشئة.
إحتفلت النسخة الأولى من أسبوع الموضة المصري، بتراث مصر الغني وحضارتها العريقة، من خلال الموضة المستوحاة من ثقافتها، سعيًا لإظهار ما تحظى به مصر من أبناء مبدعين وحر فـيين وقادة صناعة، قادرين على صناعة المستقبل، وربطه بالحاضر والماضي، بدمج خمسة آلاف عام من الإلهام والحر فـية والموارد مع وسائل معرفة التكنولوجيا الحديثة، التي تتيح لمصر أن تلعب دورًا هامًا فـي صناعة الأزياء فـي المستقبل.هذا الحدث الذي يُعتبر الأهم فـي مصر نظّمته المؤسسة المصرية للتصميم والموضة والأزياء، بمشاركة العديد من مصمّمي الأزياء الجاهزة والأكسسوارات والمجوهرات المصريين، بالإضافة إلى تنظيم معارض خاصة بمدارس الأزياء المحلية والدولية. وأقيمت العديد من الفعاليات داخل مناطق الجذب الشهيرة، مثل المتحف المصري القديم ومتحف الزراعة، كما كان هناك ندوات ومحادثات وورش عمل ومشاريع خاصة.وعرض أسبوع الموضة المصري، رؤية مستقبلية تجمع بين آلاف السنين من الإلهام والحر فـية والموارد، مع المعرفة التقنية الحالية والاتجاهات التكنولوجية ذات الإيقاع السريع، والتي ستجعل مصر صاحبة دور رائد فـي صناعة الأزياء فـي المستقبل.وفقًا لموقع Egypt Fashion Week التابع لمجلس الأزياء والتصميم المصري الذي نظّم الحدث، مزجت النسخة الأولى من هذا الحدث بين الإحتفال بالحضارة المصرية وإلقاء نظرة عامة على حاضرها والكشف عن الرؤية لمستقبلها.وبحسب بيان وزارة السياحة والآثار المصرية، فإن إقامة الحدث فـي المتحف المصري فـي التحرير تعود لكونه «رمزًا للحضارة المصرية وشاهدًا على عظمتها وعراقتها، وأحد ملامح الاستراتيجية الإعلامية للوزارة، للترويج للمقصد السياحي المصري، والعمل المستمر والتحرّك الدائم فى كافة المقاصد السياحية الهامة والواعدة، لاسيما المتاحف والمناطق الأثرية».عرض أسبوع الموضة المصري، رؤية مستقبلية تجمع بين آلاف السنين من الإلهام والحرفية والموارد، مع المعرفة التقنية الحالية والاتجاهات التكنولوجية ذات الإيقاع السريع، والتي ستجعل مصر صاحبة دور رائد فـي صناعة الأزياء فـي المستقبل.
Almah
MIX and Match
OR
Sacer
Wasseem
